قال تعالى { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا }
س-أنا كَثيرُ المَعآصِي ., لَكِنني لا أستَطيعُ أن اقطَعهآ أبداً !
ج- لِمآذآ ؟
س- لآ أعلَمُ
ج- أ تَستَطيعُ أن تَبقى مُدة " سنه " مِن دُون أن تأكُل ؟
س- كَلآ
ج- لِمآذآ ؟
س- لِأنَهُ مُستحيل فـ كَيفَ أستَطيعُ أن أعيش ؟
ومَن قآلَ أنكَ الآن " حيّ !
ومَن قآلَ أنكَ الآن " حيّ !
ومَن قآلَ أنكَ الآن " حيّ !
حُجَةُ العاصِي بـ عدم الاستِطاعَة أبأسُ حُجة .,
لِأنَهُ دآئماً يَستَطيعُ أن يغلِبها إن تَحلى " بإرادَة " ؟
لَكِن فِعلاً رُبمآ تُوصِلِه عَدَم استِطاعَتِهِ لـ كره الطآعَة
لَكِن كَما أنَ هُنآكَ مُشكِلة ) ( هُنآكَ دآئماً لَها حَل !
فلآ تَجِلِس بآئساً مُدعياً عَدَمَ الاستِطاعة !
ولِأنَ لـ الشَرِ بآب ., لـ الخَيرِ مآئةُ بآب ؟
كَيفَ أستَطيع أن أخرُج من مَعصيَتي || ؟
* معرفتك بـ الأجرِ الذي قَد يرتبط بـ أي طاعه تَقوم بها
* أن تُجآلِسَ نَفسَكَ مُقنِعهآ بـ التَفريقِ بَينَ صَوابٍ وَخطأ ! وطُرق الذهابِ لـ كِلا الأمرين ؟
* أن تُدآوُمَ على الطاعَة رُغماً عَن رَغبآتِكَ الداخِلية " مُقتنِعاً بـ أنها كاملة وصَحيحة " ؟
* أن تَدعوآ لِـ نَفسِكَ دآئماً ., وتُكثف مِن تِلاوَة القٌرآن الكَريم
إنَكَ فَكرت بـ المُحاولَة ., هَذهِ أولُ الخُطى
لَكِن كَم هِيَبآئسة إن لَم تُجآهِد نَفسَكَ عَليهآ !
إن لَم تُحققهَآ . . . كَم سَـ تَندَمُ
إن الطاعة لَيستَ أكثر مِن " رآحَة نَفسيه دآئمة " + " هَنآءٌ دُنيآ وآخرة " ؟
تُشفي العِللَ والأمراضَ الداخِلية . , وتُصلِحُ وتَبني الحآل ؟
إن كُنتَ تَعصي ., ولآ زِلتَ تَعصي
فـ يآ إ آه مِنك مآ أبئسَكَ . . مآ أحزَنَ رُوحَكَ ؟
[ لِإنَكَ إلى الآنَ لَم تستشعِر لَذة الطاعاتِ ]
مسكين !
إن الشَيطانَ و وسآوسه تَغلبَك . . إن لَم تُبآلي فـ إنَ قَلبَكِ يَموت ‘
هَيَّا استَيقِظ ., لَن يبقى مِن العُمر عَدد مآ مَضى ؟
وحَياتكُ ليستَ أبدِية !